الأمن الإثيوبي يعتقل 34 عنصراً في حركة الشباب خططوا لهجمات إرهابية

الأمن الإثيوبي يعتقل 34 عنصراً في حركة الشباب خططوا لهجمات إرهابية
قوات أمن إثيوبية

ألقى جهاز الأمن والمخابرات الوطني الإثيوبي القبض على 34 عضوا في حركة الشباب كانوا يستعدون لهجوم إرهابي في أديس أبابا ومناطق مختلفة في البلاد، بحسب وكالة الأنباء الإثيوبية.

وقال الجهاز في بيان له، إنه كان يراقب الهجمات الإرهابية المخطط لها في العاصمة أديس أبابا وأجزاء أخرى من البلاد منذ بدايتها، وكانت الحركة تستعد لإلحاق أضرار جسيمة بمدينة أديس أبابا وأوروميا وإقليم الصومال، منوهاً إلى أنهم كانوا في المرحلة الأخيرة من الهجوم عندما تم ضبطهم.

وأكد الجهاز أن الحركة الإرهابية كانت تستعد لتنفيذ هجمات إرهابية خلال احتفالات دينية.

وأفاد جهاز الأمن الإثيوبي بأنه تم الكشف عن مؤامرات وأنشطة الحركة الإرهابية بعد عمليات رصد وبحث استغرقت وقتا طويلا، مضيفا أن الحكومة تعمل مع أجهزة استخبارات أجنبية للقبض على متورطين آخرين.

وتم القبض على 10 أعضاء من حركة الشباب في ولاية أوروميا، وعلى الـ24 الباقين في أفديرا ودولو وجودي وجيجيجا وشبيلي في إقليم الصومال، وتم العثور على بنادق وذخائر وأسلحة أخرى ووثائق ودفاتر حسابات من منازل المشتبه بهم.

وبحسب بيان صادر عن جهاز الأمن والمخابرات الإثيوبي، فإن محمد جهاد مرسال، والشيخ محمد حسين عثمان، المشتبه في تخطيطهما للعملية، توليا التنسيق لتجنيد خلايا لحركة «الشباب» وتقديم الخدمات اللوجستية لها على الأراضي الإثيوبية.

وجرى التحفظ على وثائق متنوعة من الحسابات المصرفية للعناصر المعتقلة باسم: مايكل عبد الرحمن إبراهيم، عضو الجماعة الإرهابية في الولايات المتحدة، ومينيسوتا وأرض الصومال وكينيا.

وتم الاستيلاء على بنادق وذخيرة وأسلحة أخرى إلى جانب وثائق وأوراق نقدية من منازل المتهمين.

مساعدات إنسانية

من ناحية أخرى، أعلنت الحكومة الإثيوبية، السبت، عن توجيه 74 شاحنة مساعدات إنسانية إلى مدينة مقلي حاضرة إقليم تيغراي.

وقال بيان مكتب الاتصال الحكومي الإثيوبي، إن الحكومة الإثيوبية تعمل على خلق وضع إنساني في إقليم تيغراي من خلال الوفاء بوعدها بتقديم المساعدة اللازمة للمحتاجين.

وأكدت أن 74 شاحنة إغاثة 6 منها تحمل الوقود توجهت إلى مدينة مقلي عبر معبر طريق أبعالا بإقليم عفار ضمن الجولة الثالثة من المساعدات الإنسانية.

ودعت الحكومة الإثيوبية المجتمع الدولي إلى الضغط من أجل انسحاب جبهة تحرير تيغراي من مناطق في إقليمي عفار وأمهرة، وإقامة طريق عبور مناسب.

ودعت الحكومة المجتمع الدولي إلى الامتناع عن نشر المعلومات غير الصحيحة والإسراع بإعادة 1025 سيارة لم تتم إعادتها بعد، وحثت الحكومة الإثيوبية المجتمع الدولي للضغط على مسلحي التيغراي لإعادة الشاحنات.

وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أعلنت الأسبوع الماضي أنها استأنفت إرسال المساعدات إلى منطقة تيغراي الإثيوبية "برا"، للمرة الأولى منذ 6 أشهر.

وهذه القافلة هي الثانية من إمدادات الطوارئ الدولية التي تصل إلى تيغراي منذ الإعلان عن الهدنة الإنسانية، في 24 مارس الماضي.

وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إنها أرسلت مساعدات طبية وأغذية ومعدات لمعالجة المياه إلى المنطقة المنكوبة في شمال إثيوبيا.

ومنذ أرسل رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد قوات إلى تيغراي في نوفمبر 2020 ردا على ما قال إنها هجمات نفّذها المتمردون على معسكرات للجيش، أحدث النزاع انقساما في البلد متعدد العرقيات.

وأعقب النصر المبكر الذي حققته السلطات ضد "جبهة تحرير شعب تيغراي" التي حكمت إثيوبيا لنحو 30 عاما حتى عام 2018 صعودا للمتمرّدين في يونيو الماضي، عندما استعادوا السيطرة على تيغراي وتوسّعوا في مناطق مجاورة.

وتواصلت الحرب مذاك، بينما توقفت الخدمات الأساسية في تيغراي لعدة أشهر فيما تصل المساعدات ببطء شديد بعدما اتفق الجانبان على هدنة إنسانية مشروطة أواخر مارس.

وتعيش المنطقة التي تعد 6 ملايين نسمة، أي ما يعادل ستة في المئة من سكان إثيوبيا، تحت حصار مفروض بحكم الأمر الواقع، بحسب الأمم المتحدة.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية